العريفي لا يحب الحديث عن وسامته، ومشاغله الدعوية جعلته وحدانيا بدون أصدقاء في حلقة من برنامج "ذكريات" التقى فيها محمد الجعبري مع الدكتور محمد العريفي نتعرف على جانب خجول ومتواضع في الشيخ وهو أنه لا يحب الحديث عن وسامته المشتهرة. وعندما سأله الجعبري عن تلك الوسامة، ضحك الشيخ وهو يخفي وجهه تواضعاً وحياءً وطلب عدم التعرض لهذه النقطة لأنه اعتبر السؤال غير ذي فائدة.
وبعد إلحاح في السؤال يلتف الشيخ عليه بأن الوسامة شيء نسبي فالبعض يراه وسيما وآخرون قد لا يرونه كذلك. ثم تحدث عن الشهرة وأنها هي السبب الرئيسي في استحسان الناس لهم، فكثير من نجوم السينما والطرب ليس عندهم مسحة جمال بل بعضهم قبيح لكن معجبيه يرونه جميلاً.
ويذهب الجعبري لبيت القصيد في سؤاله حول وسامة الشيخ فمن الملاحظ أن كثير من السائلات والمتابعات للشيخ من النساء لا يخفين إعجابهن بوسامته فما هو موقف زوجته وهل تغار من ذلك؟
ضحك الشيخ مجدداً ويقول، بأن زوجته اعتادت على ذلك، وهو بدوره يشركها في حل مشكلات كثير من الأخوات المتصلات والسائلات.
وعن صداقاته ورفاقه فإن هذا الحديث أثار لواعج الشيخ، فقد تأثرت علاقاته برفاق الصبا والشباب والدراسة بكثرة انشغاله، حتى أن بعضهم يدعوه لعشاء فيرد عليه بأنه على سفر وأنه بعد الغد عنده محاضره وبعده سيكون على الهواء... وشيئاً فشيئاً تقلصت كثير من العلاقات واعتاد الشيخ أن يعيش وحدانيا بدون أصدقاء ويستعيض عنهم بالكتاب، وأما عن نوعية الكتب التي يحب أن يقرأها فهي كتب مذكرات القادة والعباقرة لأنها تمثل خلاصة حياتهم مما يضيف لقارئها الفوائد وينظر من خلالها بعين العبرة للأخطاء التي يمكن أن يتجنب تكرارها
23/02/2011 @20/03/1432.
0 Komens:
Post a Comment